كشف باحثون أمريكيون أن استخدام نظارات شمسية غير مناسبة قد يسبب حروقا للعينين وعدم وضوح في الرؤية والتهاباً واحمراراً فيهما وذرفا للدموع وفقدانا مؤقتا للبصر وفي بعض الحالات العمى. وقال الدكتور غريغوري دبليو غود الاختصاصي في علم النظارات إن التعرض بشكل مفرط للأشعة فوق البنفسجية مرتبط بالكثير من مشاكل البصر، مثل التلف الذي يصيب منطقة صغيرة خلف العين إسمها ماكولا تتيح رؤية الأشياء الصغيرة بوضوح مثل وضع الخيط في الإبرة عند التقدم في العمر. ونصح غود باستخدام نظارات شمسية توفر الحماية الملائمة للعينين واعتمار قبعة مناسبة عند الخروج في الشمس مشيراً إلى أن بعض العدسات اللاصقة تحتوي على مادة تمنع تسرب الأشعة فوق البنفسجية إلى العينين وتحميهما. ونصحت الجمعية الأميركيين باستعمال نظارات شمسية تحمي العينين حتى في الأيام التي لا تكون فيها الشمس ساطعة مثل فصل الشتاء وشراء نظارات ذات نوعية جيدة أو عدسات لاصقة تمنع ما بين 99 بالمئة و 100 بالمئة من الأشعة فوق البنفسجية من دخـول العينين واختيار النظارات الرمادية اللون لأنها تخفف من أشعة الشمس التي تدخلهما ولا تؤثر على لون الأشياء التي يراها المرء وكذلك زيارة أطباء العيون بانتظام للتأكد من سلامة البصر والاهتمام بشكل خاص بحماية بصر الأطفال خلال الصيف. ________________________________________________________
عصير الليمون يخلص الجسم من السموم
أفاد باحثون بأن عصير الليمون ينقى للدم، ويساعد الجسم على التخلص من سمومه، كما يفيد مرضى القلب لأنه غنى بالبوتاسيوم.
ويحتوي الليمون علي الكالسيوم المقوي للعظام والمضاد للهشاشة, أما الفوسفور فهو منشط للذهن، كذلك يحتوي الليمون علي مواد كربو هيدراتية وسكرية مقوية لجدار الأوعية الدموية.
ويساعد الليمون أيضاً على تخفيف الصداع عن طريق قطع الليمونة الى حلقات ووضعها على مكان الآلام، أو غمس قطعة من القطن فى عصير الليمون والمسح بها على مكان الآلام فيخففها.
أكدت دراسة أمريكية حديثة أن ممارسة التمارين الرياضية تساعد على تنشيط الحياة الجنسية ، وذلك لأن المستوى الصحي المتدني عموماً يؤدي إلى تدهور الوظائف الجنسية .
وكشفت الدراسة التي أجرتها كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد ، على عينة من 31 ألف رجل، أن مخاطر الإصابة بانخفاض في النشاط الجنسي لدى من يمارسون التمارين الرياضية أقل من مثيلاتها عن غير الرياضيين بنحو 30 %.
وفي النهاية ، لا تقتصر هذه الفائدة على الرجل فقط ، بل تشمل المرأة أيضاً، إذ كشفت دراسة أجرتها جامعة كولومبيا البريطانية أن ممارسة الرياضة لمدة 20 دقيقة تعطي مفعولاً مماثلاً ،
قد تضيف دراسة يابانية للمزيد من فوائد الخل التقليدي، التي يعتقد بها من يؤمنون بالطب الشعبي، بعد أن وجدت أنه قد يساعد في محاربة السمنة، حسب ما ورد في شبكة سي آن آن الإخبارية.
ومهلاً، قبل أن تسارع في رشف جرعات من الخل المنزلي، الشائع استخدامه لإضفاء نكهة إلى السلطة أو في حفظ الأطعمة، وجد علماء يابانيون، أن له مفعولا، في منع تراكم شحوم الجسم وزيادة وزن فئران المختبرات، في الوقت الراهن على الأقل.
ودفع استخدام الخل في الطب الشعبي لعلاج عدد من الأمراض، في الزمان الغابر، بالخبير الياباني، تومو كوندو، وفريق بحثه، للعودة والبحث مجدداً في فوائده.
ويرى الطب الحديث أن "حامض الخل" aceditc acid، أهم مكونات الخل، قد يساعد في السيطرة على ضغط الدم، ومعدلات سكر الدم، وتراكم الشحوم.
ولاحظ فريق الباحثين الياباني تراجع تراكم شحوم الجسم، بشكل ملحوظ، في فئران مختبرات، تمت تغذيتها بأطعمة تحوي معدلات عالية من الحامض الخلي.
ويضيف البحث الياباني للأدلة المتوفرة بشأن قدرة "حامض الخل" في مكافحة الشحوم، وذلك عبر تحفيز جينات مسؤولة عن خض بروتينيات تعمل على تفتيت الشحوم، مما يحول دون تراكم الدهون في الجسم.
ويذكر أن هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتحديد مفعول الخل على البشر.
وتأتي الدراسة فيما فشلت الجهود العالمية في إيقاف زحف "السمنة" عالمياً، والتي باتت من سمات العصر الحالي، وسط قلق العلماء.
علماً أن السمنة هي زيادة وزن الجسم عن حده الطبيعي نتيجة تراكم الدهون فيه، وهذا التراكم ناتج عن عدم التوازن بين الطاقة المتناولة من الطعام والطاقة المستهلكة في الجسم.
وقد تتسبب السمنة في حدوث كثير من الأمراض مثل أمراض القلب، وضغط الدم المرتفع، والجلطة الدموية، وأمراض الكبد، والروماتيزم، وارتفاع السكر، وآلام الظهر والأقدام.
Roula :: عضـــوة VIP ::
العمر : 53تاريخ التسجيل : 23/12/2008عدد المساهمات : 2879مزاجك اليوم : الهواية : المهنة : نقاط : 2322الأوسمة :