العمر : 51تاريخ التسجيل : 28/12/2008عدد المساهمات : 2543أعلام الدول : مزاجك اليوم : الهواية : المهنة : نقاط : 2024الأوسمة :
موضوع: حنان الام000 فبراير 23rd 2009, 11:45 am
حنان الأم ماذا عساني أكتب فأنا اليوم لا أستطيع أن أمسك قلمي كعادتي لأكتب تتراقص الكلمات و لا يمكنني الإمساك بها من فرط زود شعوري من ارتباكي و شدة استحيائي لا استطيع أن أترجم هذا الإحساس الذي يغمر كل من يحاول أن يكتب عن الأم هذا القلب المليء بالحنان و العطف و تضحية.. الملجئ لكل صروف الدهر فأن ضاق بنا الحال و أن شعرنا و لو بقليل من الأسى كان قلب الأم مرفئنا نحو النجاة و كان قلب الأم سفينتنا نحو الأمل ،ماذا عساك أن تفعل أمام قلب الأم سوي الانحناء احتراما و تقدير ا له في كل ثانية تتنفس بها ..... حقيقتا لا تتسع الصفحات و لا تكفي الأقلام للإشارة إلي مسؤوليات الأم و حنان و عاطفة الأم ،فالأم دائمة الحضور متأهبة لكافة طلبات أبناءها سواء كانت قليلة أم كثيرة بسيطة أم معجزة فهي كجنود الحرب أو بالأحرى الجندي الدءوب في ميدان القتال لا هم له سوي الفوز أو الاستشهاد فهي مستعدة دوما للتضحية و تقديم حتى الذي لا تستطيع أكبر القوات تقديمه .. هذا القلب الصغير جدا المليء بالحنان و الطبية سواء كان حاضرا معنا أو حتى كان في جنات الخلد فماذا نفعل إذا فرحنا أو حزنا أو مالت صروف الزمن بنا لا باب تطرقه لنحتمي بهِ لا باب قلب تلك الأم .. ليخفف عنا آلامنا ففي قصيدة جميلة قراءتها للشاعر محمد تيمور و لقد كان جالس أمام قبر أمه يشكي لها من صعوبة العيش و آلام الدهر فهو مناكفي علي قبرها و يحاورها كما لو كانت حيه فيقول لها :ــ أماه، قومي و سمعي أماه، مالك لا تجيبي ؟ أرأيت دمعا محاجري و سمعت يا أمي نحيبي ؟ هل راع قلبك ما لقيت من النوائب و الكروب ؟ فهو يحثها علي أن تقوم و تحاوره و تضمه إلى صدرها كما كانت تفعل و هي علي قيد الحياة ، و يسألها هل تفجع قلبك علي كما لو كان هذا القلب ما يزال ينبض بالحياة فيقول لها بعد ذلك :ــ أماه ، أني طرقت حماك في اليوم العصيب فيشير علي أنه طرق بابها و جاء إلي قبرها حتي و هو يعلم بموتها و لكن لديه أحساس بأنها معه تدور حوله تحاوره و تخفف من تفجعه و لوعته ، و ما هو متفق عليه علي أنه يوم لعيدها لا يفي بحقها فكل الأيام هي عيد لهذه الأم التي تدوم الأيام و تعمل لقلبها بدون كلل.و تحقق ما لا يستطيع أكبر مصانع في العالم إنجازه فهي تبني جيل و تقدم رجال و نساء إلي الوطن ليحموه و يحافظوا علي دوامه فكما يقول عنها الأستاذ محمد حافظ إبراهيم:ــ الأم مدرسة إذا أعددتها نجح أعددت شعبا طيب الأعراق فهي مدرسة لجيل كامل تضع في عاتقها دوم بأن أبناؤها مدرستها الخاصة تحاول حمايتهم و تعليمهم و ترشيدهم و بذلك تضمن عراقة و استمرارية المجتمع الأم أستاذ الأساتذة إلا شغلت مآثرهم مدي الآفاق فالأم هي الأستاذ الأول في الحياة و هي وسيلة وجودك بها و هي التي تبني هذا الإنسان و تجعل منه شخص قادر علي الاعتماد علي نفسه و يقدم كل جديد .الأم هي الأستاذ الذي لا يكل و لا يمل و لا يتقاعد بانتهاء فترة عملة.... فهي منذ أن يرزقها الله سبحانه و تعالي بالأولاد تعين كل أحاسيسها و مشاعرها و أفكارها نحوهم تظل لهم الزاد الذي يزودهم بالحياة و الأفكار حقيقتا لا يوجد مقياس لحنان قلب الأم و لا يوجد حدود لعاطفتها المعطاء..اليوم عيد الأم فماذا عساني أكتب لأمهاتنا سوي تحية ملؤها الاحترام و الإعجاب تقديرا لتضحياتها المذهلة بالحياة ، و أقول لكل أم بأن كل يوم و كل ثانية هي فعلا عيدا لهذا القلب الحنون
Roula :: عضـــوة VIP ::
العمر : 53تاريخ التسجيل : 23/12/2008عدد المساهمات : 2879مزاجك اليوم : الهواية : المهنة : نقاط : 2322الأوسمة :
موضوع: رد: حنان الام000 فبراير 24th 2009, 12:33 am
فالأم هي الأستاذ الأول في الحياة و هي وسيلة وجودك بها و هي التي تبني هذا الإنسان
يعطيكي العافية يا حنونة
:بارك الله فيكي
HeRoOoMoOo ::المـــديــر العــــام::
العمر : 40تاريخ التسجيل : 11/10/2008عدد المساهمات : 2517أعلام الدول : مزاجك اليوم : الهواية : المهنة : نقاط : 1321