~¤ô_ô¤~`منتدى نبـض الملائكـة`~¤ô_ô¤~
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أروع قصيدة لإبن زريق البغدادي

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عاشق ألمانيا
مــــــلاك جــديـــد
مــــــلاك جــديـــد
عاشق ألمانيا


ذكر
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 28/10/2008
عدد المساهمات : 16
الهواية : أروع قصيدة لإبن زريق البغدادي Writin10
المهنة : أروع قصيدة لإبن زريق البغدادي Studen10
نقاط : 0

أروع قصيدة لإبن زريق البغدادي Empty
مُساهمةموضوع: أروع قصيدة لإبن زريق البغدادي   أروع قصيدة لإبن زريق البغدادي I_icon_minitimeأكتوبر 28th 2008, 4:40 am

لا تَعزُلِيه فَإِنَّ العَزلَ يُولِعُهُ
قَد قَلتِ حَقاً وَلَكِن لَيسَ يَسمَعُهُ
جاوَزتِ فِي لَومهُ حَداً أَضَر َّبِهِ
مِن حَيثَ قَدرتِ أَنَّ اللَومَ يَنفَعُهُ
فَاستَعمِلِي الرِفق فِي تَأِنِيبِهِ بَدَلاً
مِن عَذلِهِ فَهُوَ مُضنى القَلبِ مُوجعُهُ
قَد كانَ مُضطَلَعاً بِالخَطبِ يَحمِلُهُ
فَضُيَّقَت بِخُطُوبِ المَهرِ أَضلُعُهُ
يَكفِيهِ مِن لَوعَةِ التَشتِيتِ أَنَّ لَهُ
مِنَ النَوى كُلَّ يَومٍ ما يُروعُهُ
ما آبَ مِن سَفَرٍ إلا وَأَزعَجَهُ
رَأيُ إِلى سَفَرٍ بِالعَزمِ يَزمَعُهُ
كَأَنَّما هُوَ فِي حِلِّ وَمُرتحلٍ
مُوَكَّلٍ بِفَضاءِ اللَهِ يَذرَعُهُ
إِنَّ الزَمانَ أَراهُ في الرَحِيلِ غِنىً
وَلَو إِلى السَدّ أَضحى وَهُوَ يُزمَعُهُ
تأبى المطامعُ إلا أن تُجَشّمه
للرزق كداً وكم ممن يودعُهُ
وَما مُجاهَدَةُ الإِنسانِ تَوصِلُهُ
رزقَاً وَلادَعَةُ الإِنسانِ تَقطَعُهُ
قَد وَزَّع اللَهُ بَينَ الخَلقِ رزقَهُمُ
لَم يَخلُق اللَهُ مِن خَلقٍ يُضَيِّعُهُ
لَكِنَّهُم كُلِّفُوا حِرصاً فلَستَ تَرى
مُستَرزِقاً وَسِوى الغاياتِ تُقنُعُهُ
وَالحِرصُ في الأرِزاقِ وَالأَرزاقِ قَد قُسِمَت
بَغِيُ أَلا إِنَّ بَغيَ المَرءِ يَصرَعُهُ
وَالدهرُ يُعطِي الفَتى مِن حَيثُ يَمنَعُه
إِرثاً وَيَمنَعُهُ مِن حَيثِ يُطمِعُهُ
اِستَودِعُ اللَهَ فِي بَغدادَ لِي قَمَراً
بِالكَرخِ مِن فَلَكِ الأَزرارَ مَطلَعُهُ
وَدَّعتُهُ وَبوُدّي لَو يُوَدِّعُنِي
صَفوَ الحَياةِ وَأَنّي لا أَودعُهُ
وَكَم تَشبَّثَ بي يَومَ الرَحيلِ ضُحَىً
وَأَدمُعِي مُستَهِلاتٍ وَأَدمُعُهُ
لا أَكُذب اللَهَ ثوبُ الصَبرِ مُنخَرقٌ
عَنّي بِفُرقَتِهِ لَكِن أَرَقِّعُهُ
إِنّي أَوَسِّعُ عُذري فِي جَنايَتِهِ
بِالبينِ عِنهُ وَجُرمي لا يُوَسِّعُهُ
رُزِقتُ مُلكاً فَلَم أَحسِن سِياسَتَهُ
وَكُلُّ مَن لا يُسُوسُ المُلكَ يَخلَعُهُ
وَمَن غَدا لابِساً ثَوبَ النَعِيم بِلا
شَكرٍ عَلَيهِ فَإِنَّ اللَهَ يَنزَعُهُ
اِعتَضتُ مِن وَجهِ خِلّي بَعدَ فُرقَتِهِ
كَأساً أَجَرَّعُ مِنها ما أَجَرَّعُهُ
كَم قائِلٍ لِي ذُقتُ البَينَ قُلتُ لَهُ
الذَنبُ وَاللَهِ ذَنبي لَستُ أَدفَعُهُ
أَلا أَقمتَ فَكانَ الرُشدُ أَجمَعُهُ
لَو أَنَّنِي يَومَ بانَ الرُشدُ أتبَعُهُ
إِنّي لأقطَعُ أيّامِي وَأنفِقها
بِحَسرَةٍ مِنهُ فِي قَلبِي تُقَطِّعُهُ
بِمَن إِذا هَجَعَ النُوّامُ بِتُّ لَهُ
بِلَوعَةٍ مِنهُ لَيلي لَستُ أَهجَعُهُ
لا يَطمِئنُّ لِجَنبي مَضجَعٌ وَكَذا
لا يَطمَئِنُّ لَهُ مُذ بِنتُ مَضجَعُهُ
ما كُنتُ أَحسَبُ أَنَّ الدهرَ يَفجَعُنِي
بِهِ وَلا أَظن بي الأَيّامَ تَفجعُهُ
حَتّى جَرى البَينُ فِيما بَينَنا بِيَدٍ
عَسراءَ تَمنَعُنِي حَظّي وَتَمنَعُهُ
فِي ذِمَّةِ اللَهِ مِن أَصبَحَت مَنزلَهُ
وَجادَ غَيثٌ عَلى مَغناكَ يُمرِعُهُ
مَن عِندَهُ لِي عَهدُ لا يُضيّعُهُ
كَما لَهُ عَهدُ صِداقٍ لا أُضَيِّعُهُ
وَمَن يُصَدِّعُ قَلبي ذِكرَهُ وَإِذا
جَرى عَلى قَلبِهِ ذِكري يُصَدِّعُهُ
لأَصبِرَنَّ لِدهرٍ لا يُمَتِّعُنِي
بِهِ وَلا بِيَ فِي حالٍ يُمَتِّعُهُ
عِلماً بِأَنَّ اِصطِباري مُعقِبُ فَرَجاً
فَأَضيَقُ الأَمرِ إِن فَكَّرتَ أَوسَعُهُ
عَسى اللَيالي الَّتي أَضنَت بِفُرقَتَنا
جِسمي سَتَجمَعُنِي يَوماً وَتَجمَعُهُ
وَإِن تُغِلُّ أَحَدَاً مِنّا مَنيَّتَهُ
فَما الَّذي بِقَضاءِ اللَهِ يَصنَعُهُ


تعزليه =تلوميه
العزل=الملامة


قصة هذه القصيدة:
أن ابن زيق البغدادي كان شديد الحب لإبنة عمه وكان يريد أن يوفر لها النقود ليتزوج بها وكان عمله لايأتي له إلا بالقليل فأراد الذهاب ليكتب شعرا يمدح به بعض السادة من بغداد وكانت ابنة عمه تنصحه بعدم الذهاب وانها ترضى به زوجا حتى بالمال القليل ولكنه لم يستمع لنصائحها وأصر على الرحيل على أمل أن يعود محملا بالنقود الكثيرة.
فقصد ابن زريق البغدادي رجلا يدعى بـ أبا عبد الرحمن الأندلسي وتقرب إليه بنسبه فأراد أبو عبد الرحمن أن يبلوه ويختبره فأعطاه شيئا من المال قليل فقال البغدادي إنا لله وإنا إليه راجعون سلكت البراري والقفار والبحار إلى هذا الرجل فأعطاني هذا العطاء القليل فانكسرت إليه نفسه فاعتل ومات وشغل عنه الأندلسي أياما ثم سأل عنه فخرجوا يطلبونه فانتهوا إلى الخان الذي هو فيه وسألوا الخانية عنه فقالت إنه كان في هذا البيت ومذ أمس لم أبصره فصعدوا فدفعوا الباب فإذا هو ميت وعند رأسه رقعة مكتوب فيها أبيات تلك القصيدة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
HeRoOoMoOo
::المـــديــر العــــام::
::المـــديــر العــــام::
avatar


ذكر
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 11/10/2008
عدد المساهمات : 2517
أعلام الدول : سورية
مزاجك اليوم : أروع قصيدة لإبن زريق البغدادي Yragb11
الهواية : أروع قصيدة لإبن زريق البغدادي Readin10
المهنة : أروع قصيدة لإبن زريق البغدادي Engine10
نقاط : 1321

أروع قصيدة لإبن زريق البغدادي Empty
مُساهمةموضوع: رد: أروع قصيدة لإبن زريق البغدادي   أروع قصيدة لإبن زريق البغدادي I_icon_minitimeأكتوبر 28th 2008, 4:46 am

قصيدة رائعة اخوي عاشق المانيا

الله يقويك يا غالي


:مشاركة مميزة:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://angels.jordanforum.net
طمطومة
مــــــلاك جــديـــد
مــــــلاك جــديـــد
طمطومة


انثى
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 26/11/2008
عدد المساهمات : 15
المهنة : أروع قصيدة لإبن زريق البغدادي Studen10
نقاط : 2

أروع قصيدة لإبن زريق البغدادي Empty
مُساهمةموضوع: رد: أروع قصيدة لإبن زريق البغدادي   أروع قصيدة لإبن زريق البغدادي I_icon_minitimeنوفمبر 26th 2008, 6:20 am

:kiss1:

كلام حلو

شكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://angels.jordanforum.net/forum.htm
bnota
مــــلاك نشــيط
مــــلاك نشــيط
bnota


انثى
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 28/11/2008
عدد المساهمات : 32
الهواية : أروع قصيدة لإبن زريق البغدادي Readin10
المهنة : أروع قصيدة لإبن زريق البغدادي Accoun10
نقاط : 6

أروع قصيدة لإبن زريق البغدادي Empty
مُساهمةموضوع: رد: أروع قصيدة لإبن زريق البغدادي   أروع قصيدة لإبن زريق البغدادي I_icon_minitimeديسمبر 2nd 2008, 3:39 am

:سلمت يديك:
شكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://angels.jordanforum.net/forum.htm
 
أروع قصيدة لإبن زريق البغدادي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصيدة ضحايا الحب
» أروع ماقيل في الفراق
» قصيدة شعر
» قصيدة ((القرار ))
» قصيدة Shut up

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
~¤ô_ô¤~`منتدى نبـض الملائكـة`~¤ô_ô¤~ :: ¨¨°؛©o.,,.o©؛°¨¨°؛© نبــــــــض الأدب والشـِــــــــــعـر ©؛°¨¨°؛©o.,,.o©؛°¨¨ :: بصمـــــــات خواطر و أشعـــــار أعجبتنا فنقلناها-
انتقل الى: